ألعاب الأون لاين تواجه تصاعد نسبة المدخنين عربياً
رغم انحسار أعداد المدخنين في الدول المنتجة للتبغ يومياً، إلا أنّ واقع الوطن العربي في هذا المجال لا يزال مؤسفاً، إذ كشف تقرير منظمة الصحة العالمية عن وصول دولٍ عربيةٍ إلى صدارة الدول الأكثر تدخيناً على المستوى العالمي. وكشفت الإحصائيات الصادرة عن المنظمة مؤخراً ارتفاع نسبة المدخنين في الوطن العربي، لتصل إلى أكثر من 60% في سوريا ولبنان، ونحو 40% في كل من السعودية والكويت اللتين تصدرتا الدول الخليجية الأكثر انتشاراً للتدخين.
ولم تقتصر هذه النسب المرتفعة على الذكور فقط، بل وصل الأمر إلى الإناث ليحتل لبنان المرتبة الأولى عالمياً بنسبة 57% للمدخنات. فضلاً عن ارتفاع تلك النسبة بين الأطفال وصغار السن أيضاً، بسبب ضعف وعدم فاعلية الرقابة الأهلية والمدرسية على حد سواء.
وتأتي هذه البيانات متطابقة مع معلومات سابقة أشارت أن أكثر من 80 % من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص، يتواجدون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل كدول الوطن العربي، وفيما يشكل المراهقين وصغار السن أعداد كبيرة منهم.
وتشير الدراسات الاجتماعية إلى أن انتشار آفة التدخين بين المراهقين والأطفال يبدأ مع تقليد هؤلاء للكبار في ظل غياب الوعي بمضار التدخين الكبيرة، الأمر الذي تعمل جيم باور سڤن على التصدي له باستخدام الألعاب الإلكترونية.
وتزامناً مع 31 أيار من كل عام وهو اليوم الذي تدعو فيه منظمة الصحة العالمية لمحاربة التدخين، تطلق جيم باور سڤن الشركة العربية الرائدة في مجال نشر وتطوير ألعاب الأون لاين الجماعية والموبايل، عبر الألعاب الإلكترونية التي تدعمها حملات للتوعية بمخاطر التدخين.
تستهدف الحملات جمهور الشركة من اللاعبين المدخنين وغير المدخنين، لتحفيزهم على الإقلاع عن هذه الآفة ودعوة أقرانهم حتى خارج الألعاب لفعل المثل. وخصصت الشركة مجموعة من الاحتفاليات والمسابقات في ألعابها الثلاثة أمل الشعوب وأدرينالين وارافيستا.
وقالت الشركة “إنّ الحملة تخدم السعي الدائم لرفع وعي اللاعبين وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية، وتوجيه النصح إليهم عبر المجتمع الافتراضي الذي ينتمون إليه، إضافة إلى جعل الرسائل التوعوية والتحفيزية أكثر فاعلية، عبر إعطائها طابعاً حيوياً يعتمد على ربط العالمين الواقعي والافتراضي في الألعاب “.
قارع وحوش التدخين في لعبة ارافيستا
ربطت لعبة ارافيستا في احتفاليتها التي خصصتها للاعبين بين سلبية التدخين والوحوش الخطرة، حيث اعتمد سيناريو المسابقة التي طرحتها اللعبة، على جعل الوحوش التي يطاردها اللاعبون مصدراً للدخان الذي أصاب الحكيم روبن ذي الشعبية بالسعال المستمر.
التخلص من رئات الوحوش المدخنة هو الطريق الوحيد لشفاء الحكيم مع إنقاذ كوكب إزوريا من مضار التدخين. ثم يحصل اللاعب على نقاط وهدايا تحفيزية كمكافأة له على محاربة التدخين.
وتشجع جيم باور سڤن بشكل مستمر اللاعبين في مجتمعها الافتراضي على الاندماج في مناسبات عالمية وأخرى محلية بهدف التوعية في القضايا الصحية والبيئية والاجتماعية، مثل مكافحة التدخين أو المخدرات.
يُذكر أنّ هذه الاحتفالية تندرج ضمن دعوات الشركة المستمرة إلى الاندماج مع التحركات العالمية والمحلية لتعزيز القيم الإيجابية، ومكافحة السلبية، ومحاولات تعزيز التعاون مع الهيئات والمنظمات العالمية لاستثمار قدرة الواقع الافتراضي على خدمة القضايا الإنسانية بشكل مستمر.