“أنجيلا ميركل” تقطع وعداً بدعم الرياضات الإلكترونية في البرنامج الانتخابي لحزبها
مع حلول الانتخابات الفيدرالية الألمانية لعام 2017 قريباً تتسابق الأحزاب الكبرى المختلفة للحصول على الدعم من المصوتين، ويبدو أن حزب Angela Merkel المسيطر Christian Democratic Union يسعى للوصول إلى فئة معينة من الشباب، وبالتحديد محبي الألعاب التنافسية والرياضات الإلكترونية
ألعاب الفيديو هي “من النواحي الحضارية الهامة” وفقاً لحزب CDU، كما قطع وعداً بدعم “التطور الإيجابي لمجال الرياضات الإلكترونية والاعتناء به وفقاً للظروف الملائمة”. بغض النظر عن الانتخابات الفيدرالية فدعم حزب Merkel يأتي مفاجئاً للكثيرين، مع رفض عدد من أعضائه لألعاب الفيديو كشكل من أشكال التسلية كوزير الداخلية Thomas de Maiziere الذي وصفها على أنها “Killerspiele” أو الألعاب القاتلة، واضعاً اللوم على عناوين ك Counter-Strike: Global Offensive في حادثة إطلاق نار ميونخ عام 2016 الماضي.
الأمور ليست أكثر إشراقاً بالنسبة لاعتراف أعضاء CDU بالرياضات الإلكترونية على أنها نشاط رياضي في ألمانيا. العام الماضي، تحدث السيناتور Frank Henkel عن الرياضات الإلكترونية واصفاً إياها على أنها “رياضة عابرة” لا يصح ترشيحها لاستقبال الدعم، مستنداً في قراره إلى تعريف الرياضة الموضوع من قبل اللجنة الأولمبية الألمانية والذي ينص بوجوب تواجد نشاط حركي ليتم اعتبار مجال ما على أنه رياضي أولمبي.
اعتراف حزب CDU بأهمية دعم الرياضات الإلكترونية هو فوز كبير لهذا المجال في البلاد وإنجاز لا يقل أهمية عن قيام حزب BIU بإطلاق فرعه الخاص لأمور الرياضات الإلكترونية العام الماضي لتمثيل أهداف شركات ESL، Activision Blizzard و Riot Games في ألمانيا.
الخبر الجديد يأتي بعد قرابة الشهر فقط منذ إعلان الحزب الاجتماعي الديمقراطي أيضاً لدعمه مجال الرياضات الإلكترونية. إن كان كل ذلك يدل على شيء فهو حتماً بدء التمييز الرسمي لأهمية الرياضات الإلكترونية بالنسبة للمستقبل ورؤية الدور المحوري الذي تلعبه ألمانيا في هذا المجال، مع احتواءها على عدد من الأسماء الكبرى ك ESL، SK Gaming، Mousesports والمزيد.