فالورانت: شراكة بين ريوت وBungie لملاحقة مواقع الغش
مطورين أفضل من مطور واحد
الغش للأسف هو جزء لا يتجزأ من ألعاب التصويب. من كول أوف ديوتي، إلى فالورانت مروراً بكاونتر سترايك. برامج الإختراق والمواقع التي تقوم ببيعها كثيرة على الإنترنت، ولكن بدأت الشركات في الفترة الأخيرة بتشديد الملاحقة على الغشاشين بسبب مصداقية بطولاتها ومشهدها الإحترافي. قامت ببجي موبايل في الشهر الماضي بتوقيف أكثر من مليوني حساب، وقد قامت Activision قبلها بإغلاق موقعين لبيع أدوات الغش، والأن حان دور كل من Bungie وريوت ليتحدوا في مواجهة هذه المشكلة.
سعي المطورين لإيقاف غشاشي فالورانت وDestiny
قام مطورو ليج أوف ليجيندز وDestiny بالقيام بخطوة غير مسبوقة تتمثل بتوحيد صفيهما في دعوى قضائية واحدة بمواجهة مصممي برامج الغش GatorCheats. نقول غير مسبوقة لأنه لم نرى في السابق وجود إسم أكثر من مطور في دعوى قضائية واحدة.
تشير هذه الدعوى إلى أن لعبتي فالورانت وDestiny 2 هما لعبتين مجانيتين. وبالتالي تكسب كل من ريوت وبانجي أموالهم عبر بيع العناصر التزيينية وأمور أخرى داخل اللعبة. نجاح هذا النظام وإستمراريته يعتمدان بشكل أساسي على جذب عدد كبير من اللاعبين وإبقائهم داخل بيئة اللعبة إلى جانب تشجيعهم (وليس إجبارهم) على شراء يعض هذه العناصر بهدف تحسين أداء اللعبة وتجربتها. وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه بوجود الغشاشين.
جزء أساسي من تجربة اللاعب يعتمد على عدالة ونزاهة اللعبة. هذا الأمر يدفع المطورين لدفع مبالغ ضخمة لضمان غياب أي تفرقة بين اللاعبين وكيفية تقدمهم في اللعبة.
سيشعر اللاعبون بالغضب إذا وجدوا بأن الأخرين يتفوقون عليهم بسبب الغش، وهذا الأمر سيدفعهم للتوقف عن اللعب وبالتالي عدم الإستثمار في اللعبة. وفي حال حصول هذا الأمر، سيتضرر مجتمع اللعبة وسيعطى إنطباع سيء عنه مما سيمنع المطورين من جني الأرباح التي يعتمدون عليها لتطوير اللعبة.
الملفت هنا هو أن هذه الدعوى ليست اللقاء الأول بين Bungie والموقع، فقد قدمت الشركة طلب إيقاف في نوفمبر لصاحب الموقع لمنعه من بيع برامج غش للعبة Destiny 2. بالرغم من أنه وافق في البداية، إلا أنه سرعان ما عاد “لدعم” زبائنه السابقين في السر. أما بالنسبة للعبة فالورانت، فيقوم الموقع ببيع إشتراكات شهرية أو مدى الحياة لأدواته وتتراوح أسعارها من 90 إلى 500 دولار أمريكي. والأن تسعى الشركتين للحصول على تعويضات عبر هذه الدعوى المشتركة.