كول أوف ديوتي: مشاكل بين جمهور Modern Warfare وActivision
بعض الناس غير راضية عن الدمج مع بلاك أوبس
تقسم دورة كول أوف ديوتي السنوية إلى مجموعة من المراحل التي إعتدنا عليها منذ فترة طويلة. تصدر لعبة جديدة في السلسلة وينتقل إليها اللاعبون، يتم إصدار محتوى جديد لهذه اللعبة حتى خريف العام المقبل الذي يشهد إصدار جديد لتعيد الدورة نفسها.
هذه المعادلة تغيرت بعض شيء مع الإصدارين الأخيرين. فللمرة الأولى في تاريخ السلسلة، تم دمج لعبتين في مكانٍ واحد. نتحدث هنا عن كل من Modern Warfare وBlack Ops اللتان تم دمجهما في Warzone كجزء من الموسم الأول للعبة بلاك أوبس. ولكن يبدو بأن هذا الدمج سبب مشاكل لمحبي Modern Warfare الذين يجدون أنفسهم ضحية تركيز Activision على الإصدار الجديد.
سبب إستياء محبي كول أوف ديوتي Modern Warfare
إلى جانب غياب المحتوى الإضافي والتحديثات، أشار محبو Modern Warfare بأن لعبة بلاك أوبس تتسبب بشكل مباشر ومتعمد في جعل لعبتهم أسوأ. السبب في ذلك هو سيطرة أسلحة بلاك أوبس على Warzone بمجرد إدخالها. فسلاح DMR مثلاً هو سلاح حصري للعبة بلاك أوبس، وسلاح MAC 10 هو سلاح لا يمكن الحصول عليه إلا عبر شراء الباتل باس الحاص بالموسم الأول للعبة بلاك أوبس. أضف إلى ذلك كثرة الغشاشين في الفترة الأخيرة وعدم تجاوب المطورين، وستتفهم سبب إستياء اللاعبين.
قد يجد البعض بأن شكاوى هؤلاء اللاعبين هي شكاوى غير منطقية لأن كول أوف ديوتي هي سلسلة ذات نمط معين، وقد عودت الجميع بأنها لا تنظر إلى الوراء. ولكن البعض الأخر قد يقول بأن Activision تعاقب اللاعبين لتفضيلهم لعبة على لعبة أخرى أو أنها تبذل قصارى جهدها لتجبرهم على شراء بلاك أوبس. قد تكون هذه التمنيات هي نتيجة إعتماد اللعبة على نظام باتل باس جديد وهو نظام يمكن أي لعبة من الإستمرار لسنوات، كما هو الحال مع أي باتل رويال، ولهذا السبب لا يجد اللاعبين أي سبب منطقي للإنتقال إلى الإصدار الجديد من السلسلة.
سيكون علينا الإنتظار لنرى ما إذا كانت Treyarch ستعيد موازنة الأسلحة بطريقة تضمن سعادة لاعبي Modern Warfare وتأكد لهم بأن صوتهم مسموع في مجتمع كول أوف ديوتي.