حظر لعبتي Fortnite و PUBG في العراق يطرح الكثير من التساؤلات
ألعاب الفيديو سيئة، سيئة حقاً. هذا ما تردده الجهات الرسمية في عدد متزايد من البلدان حول العالم، والفضل بأكمله يعود لشهرة ألعاب باتل رويال ببجي و فورت نايت الغير مسبوقة، واللتان أصبحتا الآن محظورتان في دولة العراق الشقيقة لتنضم لقافلة مقاطعي ألعاب الفيديو
أصدرت الحكومة العراقية قرارها بحظر كل من لعبتي Fortnite و PlayerUnknown’s Battlegrounds رسمياً، والسبب؟ تأثيرهما السيء على سلامة المجتمع وأخلاق أفراده، وفقاً لتقرير نشره موقع رويترز صباح اليوم.
“الحظر هنا بسبب الآثار السلبية التي تسببها الألعاب الإلكترونية على الصحة، الثقافة، والآمان الخاص بالمجتمع العراقي، بما في ذلك الأخطار الأخلاقية والمجتمعية على الأطفال وصغار السن”
عدد من الجهات الشعبية المتضمنة للسياسيين والشيوخ قد نادوا بالحظر لفترة طويلة، مع حديث أحدهم عن عدم وجود أية فوائد للعبة PUBG على سبيل المثال كونها لا تقدم حتى “الطريقة الصحيحة في القتال”، وهو ما يجعلك تتساءل حقاً إن كان مفهوم المرح صعب الفهم لتلك الدرجة لدى أصحاب القرار.
قوبل قرار الحظر الرسمي باستياء واسع من الشعب العراقي، والأمر لا يتعلق فقط بحظر تلك الألعاب فهناك الكثير من الطرق للعب PUBG Mobile على سبيل المثال، إلا أن الانتقادات وُجهت إلى الجهات الحكومية وأولوياتها في القيام بالإصلاحات الضرورية واتخاذ القرارات في المواضيع الأكثر أهمية عوضاً عن ملاحقة ألعاب الفيديو لإرضاء الأقلية الرافضة لها تحت اتهامات وحجج واهية تم إثبات خلوها من الصحة علمياً.
تنضم العراق في حظرها إلى بضعة دول أخرى مثل النيبال والهند، حيث قامت إحداهما بحظر PUBG في كامل البلاد بينما قامت أخرى بجعلها نشاطاً إجرامياً في إحدى مقاطعاتها ليتم اعتقال عدد من الشبان بسببها.