ريوت جيمز تحقق مع مديرها التنفيذي في موضوع إتهامات التمييز الجنسي

بالرغم من أنها تحقق إنجازات كبيرة على ساحة الرياضات الإلكترونية مع ليج أوف ليجندز ولعبة فالورانت، إلا أن هذا الأمر لا يعني بأن الشركة ليس لديها مشاكلها الخاصة. فقد دخلت الشركة بالتحقيق بإتهمات مرتبطة بموضوع التمييز الجنسي لمديرها التنفيذي Nicolo Laurent بعد أن تم رفع دعوى ضده في 7 يناير.

تفاصيل الدعوى ضد مدير ريوت جيمز

تم رقع هذه الدعوى من قبل Sharon O’Donnell لمحاكم مدينة لوس أنجلوس وإتهمت فيها كل من ريوت وLaurent بإتهامات عدة. تطالب Sharon، التي عملت كمساعدة تنفيذية في الشركة منذ 2017 وحتى 2020، شركتها القديمة بتعويضات لأجرها ونفقات طبية إلى جانب أضرار تسببت بها الشركة لملفها المهني.

أشارت Sharon بأنها كانت تعمل لمدة عشر ساعات يومياً خلال فترة تواجدها في ريوت كما أنها أجبرت على عمل ساعات إضافية والتخلي عن عطلها المستحقة في بعض الأوقات وتطالب الأن بتعويض لساعات العمل الغير مدفوعة. بالإضافة إلى ذلك ستقاضي الشركة حول موضوع الإلغاء الغير مبرر لعقدها بعد أن رفضت التجاوب لطلبات Laurent الجنسية.

وبعد أن كثرت الأسئلة الموجهة لشركة ريوت جيمز حول هذا الموضوع قامت الشركة بالرد قائلة: يقدم مديرنا التنفيذي تعاونه الكامل في هذا الموضوع، ونحن ملتزمون بالنظر في كل الإدعاءات وحل كل المشاكل. بالنسبة لموضوع الإلغاء الغير المبرر لعقد المدعي، فهذا الإتهام عارً عن الصحة لأن التخلي عن خدمات المدعي أتت بعد شكاوى موثقة من مختلف موظفي الشركة”.

هذا الرد والأسلوب المتبع فيه هو نتيجة تعرض ريوت وLaurent لإتهامات مماثلة في مواضيع مثل التحرش والتمييز الجنسي. ففي مايو 2019، خرجت مئات من موظفات الشركة للإحتجاج حول سياسة الشركة الذكورية، وفي ديسمبر 2019 تم تصفية دعوى قضائية مقدمة من قبل 1000 موظفة في ريوت ضد سياسة الشركة لقاء مبلغ 10 ملايين دولار ووعود بخلق فرص متكافئة في المستقبل.

يجدر الذكر بأنه في 2020 قام Laurent بنشر رسالة أشار فيها بأنه طلب من مجلس إدارة ريوت جيمز طرده في حال لم يتمكنوا من تحقيق اي تقدم ملحوظ في موضوع خفض أي فوارق ديموغرافية بين الموظفين.