منظمتا AESF و IESF توحدان القوى لنشر الرياضات الإلكترونية حول العالم
مع الانتشار الكبير والمتسارع لمجال الرياضات الإلكترونية فإنه لا بد من وجود المزيد من الهيكليات التنظيمية للفعاليات الدورية التي تقام عالمياً، وبفضل جهود كل من منظمتي الرياضات الإلكترونية العالمية (IESF) والرياضات الإلكترونية الآسيوية (AESF) استمر هذا المجال الفتي بالتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، وها هما توحدان القوى في إعلانهما الرسمي عن تعاون جديد
بعد عدة جولات من المباحثات التي بدأت بدعوة من منظمة IESF بداية العام الحالي، أعلن المكتب الإداري لمنظمة AESF الآسيوية عن صفقة تعاونية جديدة ما بين الهيئتين ستدخل حيز التنفيذ في 31 من شهر مارس لعام 2020، حيث ستهدف إلى توثيق العلاقات ما بين المنظمتين بما يخدم مصلحة المنظمات الآسيوية المحلية، إضافة لمجتمع الرياضات الإلكترونية ككل وذلك عبر توحيد جهودهما.
هذا وتسعى المنظمتان من خلال هذا التعاون الجديد إلى توطيد التعاون المشترك فيما يخص الترويج، التطوير، التحديث وحماية مجال الرياضات الإلكترونية، وذلك عبر تفعيل الأهداف التالية:
- تأسيس هيكل فعال لمجال الرياضات الإلكترونية عبر القارات والعالم.
- التعاون في تحقيق التمثيل الأولمبي والرياضي الإلكتروني
- توحيد مجتمعات الرياضات الإلكترونية والتعاون لتشكيل المجال البيئي الأمثل للرياضات الإلكترونية
- الترويج، التطوير وتوفير الأمن للمنافسات الإلكترونية
هذا وقد تحدث البيان الصحفي الخاص بمنظمة AESF عن أن المنظمة “تؤمن بأن هذا التعاون هام جداً للترويج إلى وحدة مجتمع الرياضات الإلكترونية بشكل أكبر، بما في ذلك المنظمات وجهات النشر”، كما ويذكر البيان بأن هذا التعاون هو فقد “واحد من الخطط الكبيرة للترويج، التطوير، وحماية هذا المجال المحبوب”.
اختُتم تصريح AESF بالتأكيد على أن التعاون لن يؤثر على مجريات العمل الخاصة بالمنظمتين، بل سيشكل دافعاً لهما للعمل بشكل أكبر لدعم ومساعدة المنظمات العضوة بأفضل الطرق الممكنة.
هذا ويُذكر بأن منظمة IESF قد اتخذت عدة خطوات فعالة لتنمية مجال الرياضات الإلكترونية، منها القيام بإتاحة الدورات التدريبية لحكام البطولات التنافسية في ألعاب الفيديو والمزيد، وذلك في سبيل تطوير هذا المجال الفتي.
