بعد النجاح المبهر لبطولات حدث لاعبو بلا حدود، يعود إتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية في السعودية من جديد ليفاجئ الجميع ببطولة الدوري السعودي الإلكتروني. سيجمع هذا الدوري نخبة من اللاعبين والفرق السعودية في مختلف الألعاب وسيكون جزء من خطة المملكة لتعزيز مكانتها وتوفير الفرص للاعبيها في عالم الرياضات الإلكترونية.
معلومات عن الدوري السعودي
سينطلق الدوري السعودي الإلكتروني في 9 أكتوبر وسيستمر حتى 31 ديسمبر. وسيضم مجموعة من أهم فرق الإلكترونية السعودية (وبالتالي أفضل المواهب) مثل Tuwaiq الفريق المعروف في دوتا 2 وCSGO وSudor الذي لديه حضور بارز في فورت نايت وThe Ultimates المشهورين بفرقهم بمختلف الألعاب مثل رينبو 6 بالإضافة إلى فرق أخرى كثيرة من المشهد الإحترافي السعودي.
ستتنافس هذه الفرق في مختلف الألعاب الإلكترونية ضمن فترة الدوري الذي سيهدف لخلق تحدي غير مسبوق في مجال الرياضات الإلكترونية داخل المملكة. بالإضافة إلى ذلك أشار الرئيس التنفيذي لإتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية تركي الفوزان إلى سعي الإتحاد لتأمين بيئة مناسبة تسمح لكل محبي الرياضات الإلكترونية بتأمين شغفهم وتطوير مهاراتهم عبر هذه البطولات.
دوري دوتا 2 السعودي
ستنطلق بطولة الدوري السعودي عبر دوري (لأول مرة) في لعبة دوتا 2 وسيشارك فيه 8 فرق سعودية ليتنافسوا على جوائز قيمتها 670 ألف ريال سعودي في مركز SARENA SAFEIS. سنتطلق البطولة في التاسع من أكتوبر وستلعب على مدى أربعة أسابيع متتالية لتنتهي في 31 أكتوبر. بالنسبة للفرق المشاركة فهي:
ستُلعب البطولة، التي يمكن متابعتها على تويتش ويوتيوب، بنظام Round Robin الأحادي أي أن كل فريق سيواجه الفِرق الأخرى مرة واحدة فقط. ستحتوي البطولة على ثمانية فِرق وسيلعبُ كل فريق ثلاث مرات كحدٍ أقصى في كُل أسبوع. بالنسبة لنظامِ النقاط، سيحصل الفريق الفائز على ثلاثة نقاط بينما لن يحصل الفريق الخاسر على أي نقطة، وعند انتهاءِ الدوري ستتأهل أفضل ست فرق إلى الأدوارِ الإقصائيةِ بالشكل التالي:
- يتأهل الفريق الأول والثاني بشكلٍ مباشرٍ لدور نصف النهائي (الدور الثاني من الأدوار الإقصائية)
- ستتواجه الفرق من الثالث إلى السادس في الدورِ الأولِ من الأدوارِ
يأتي هذا لأمر في فترة تحتاج فيها دوتا 2 لبطولات لإستعادة ثقة جماهيرها. كما أنه مبادرة ممتازة من المملكة لتطوير المواهب المحلية إلى جانب تسليط الضوء عليها وإمتاع محبي هذه الألعاب ولاعبيها على أمل أن نرى خطوات مماثلة من كل الدول العربية في المستقبل.
