اللاعب البرازيلي الشهير Coldzera يعلن انتقاله من فريقه الحالي نحو منظمة جديدة
يبدو أن الشائعات التي تداولها مجتمع محبي Counter-Strike قد كانت صحيحة، وذلك مع مغادرة محترف CS: GO البرازيلي الشهير Marcelo “coldzera” David فريقه الحالي MiBR
النبأ لم يأتي على لسان اللاعب في بادئ الأمر، بل عبر مدرب الفريق Wilton “zews” Prado والذي أكد الإشاعات التي تتحدث عن مغادرة اللاعب نحو وجهة جديدة. وفقاً ل “Zews” فإن “Coldzera” قد طلب المغادرة من الفريق بعد خسارة الفريق المخيبة للآمال في ESL One Cologne الماضية، حيث شعر بأن رحلته مع الفريق قد واجهت نهاية مسدودة.
“لقد توصلنا إلى نتيجة تفيد بأنه من الضروري إعادة بناء مستقبلنا وكل ما قمنا بذلك أبكر، كلما كان أفضل” تحدث Zews. “لا يتضمن ذلك فقط تشكيلتنا بل أيضاً ثقافة الفريق، الإدارة، التدريب واللاعبين والذين يجب بأن يتعاونوا سوية في سبيل تمثيلنا لفريق MIBR وجميع من سيأتي من بعدنا”
أما عن السبب الحقيقي لمغادرة المحترف ذو 24 عاماً فقد كشف في وقت لاحق من اليوم عبر Twitter بأن الأمر يعود إلى فشله بإيجاد النجاح مع فريقه الحالي وطريقة تعامل هذا الفريق مع الإخفاق، وهو أمر جعله يشعر بضعف في اندفاعه نحو تحقيق الفوز.
“أحد الأسباب التي جعلتني أغادر تتمثل في قلة تحفيزي بسبب الضغط الكبير الذي أعانيه من طريقتنا بالتعامل مع الخسارات،” قال Coldzera. “عوضاً عن أن نحاول البحث عن حل في اللعبة، نحن نبحث عن المزيد من المشاكل وهو الأمر الذي بدأ بالتأثير على أدائي.”
أسباب أخرى تضمنت “عدم قدرة الفريق على استعمال مهاراته أو الاستماع إليه أثناء اللعب” وفقاً للمحترف البرازيلي، والذي كشف عن أنه قام بالتفكير بالمغادرة منذ أكثر من عام إلا أنه بقي على أمل أن يتحسن وضع الفريق.
على الرغم من امتلاك الفريق لعدد من الأسماء الكبيرة أبرزها Gabriel “FalleN” Toledo و Fernando “fer” Alvarenga، إلا أنه لم يجد نجاحاً يذكر منذ عودته في 2018 وحتى الآن. لا نعلم من سيقوم باستبدال “Coldzera” بشكل دائم، إلا أن المدرب “zews” سيحل محله في الفترة القادمة حتى إيجاد بديل.
أما عن وجهة اللاعب فيبدو بأن بعض المصادر تتحدث عن اقتراب توقيعه مع FaZe Clan والذي بدوره يبحث عن مواهب جديدة يضمها لفريقه بعد تراجع أدائه مؤخراً، كما وأن حديثاً جرى ما بين “Coldzera” و “NiKo” الأسبوع الماضي قد أشار إلى كون اللاعبين سيقومان باللعب سوية قريباً، لذا فالمسألة مسألة وقت لا أكثر.
