أخبار ألعاب الفيديو

تويتش: Dr.Disrespect يلوم المنصة على طريقة تعامل Activision معه

الخلاف بين الطرفين ما زال مستمراً

أثار موضوع إيقاف تويتش للستريمر الشهير Dr. Disrespect الكثير من الجدل وإعتبر من أكبر مفاجأت عالم البث والألعاب لهذا العام. فهذا الستريمر يعد من أهم صناع المحتوى في العالم، وخاصةً في ألعاب سلسلة كول أوف ديوتي، حيث كان في السابق شريك رسمي للناشر Activision إلى جانب كونه معلق ومشارك في بطولاتهم.

لم يكن Disrespect المتأثر الوحيد في هذا الأمر، فقد قامت المنصة المملوكة من أمازون بإيقاف الكثير من صناع المحتوى دون أي إنذارات سابقة أو تفسير واضح. ولكن السبب لعودة موضوع Disrespect إلى الواجهة، هو تدهور علاقته مع Activision بسبب هذا الإيقاف، وهو أمر سيكلفه الكثير في المستقبل.

العلاقة بين إيقاف تويتش ومشاكل Activision

تعتبر سلسلة كول أوف ديوتي وألعابها، كما ذكرنا أعلاه، من أساسيات محتوى Dr. Disrespect. لهذا السبب شعر صانع المحتوى بإستياء كبير عندما تم التخلي عنه كشريك رسمي للناشر Activision، وحرمانه من رمز صانع المحتوى أو creator code للإصدار المقبل من السلسلة بالرغم من حصول جميع زملائه (مثل Timthetatman وNickmercs) على رمزهم الخاص. وقد تحدث عن هذا الموضوع في بثه على يوتيوب قائلاً:

إنه أمر غريب! لأنه بسبب هذه المنصة الأرجوانية، ولسبب أجهله. قررت Activision، التي تعد من أكبر ناشري الألعاب وصاحبة إحدى أكبر سلاسل الألعاب، أن لا تدعم الدكتور. وأن لا تعطيه رمزه الخاص، وأن لا تجعله جزءاً من عملية إطلاق لعبة Cold War الجديدة. إنه أمر مجنون وهناك الكثير من الحاقدين في هذا المجال.

أكمل Dr. Disrespect حديثه عن تويتش وعن تأثير سياساتهم عليه وعلى مهنته. قبل أن يقوم بشكل علني بتحميلهم مسؤولية ما حصل بينه وبين Activision في ما يخص لعبة بلاك أوبس Cold War الجديدة.

هذا الموضوع تسبب بإستياء لدى الجماهير ومجتمع صناع المحتوى من تويتش، وبالأخص بعد مشكلة حقوق إستخدام الموسيقى التي تسببت بإزالة كميات كبيرة من مقاطع الفيديو عن المنصة. ولكن الأرقام تشير إلى أن هذا الإستياء ليس لديه تأثير كبير أو ملحوظ على المنصة ومتابعيها التي ما زالت تحطم الأرقام القياسية وتجذب المشاهير مثل نائبة المجلس الأمريكي ونيمار وأخرين غيرهم.

اظهر المزيد

Rami Al Aich

محب للألعاب الفيديو وبالتحديد ألعاب FPS ، أحب التكنولوجيا وخاصة بما يتعلق بـالحواسيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى