أخبار ألعاب الفيديو

إنطباعاتنا عن بيتا The Division

يا ربّاه لعبة The Division أكثر من رائعة …! نعم إنتهى الحديث وإنتهت به إنطباعاتنا، تم إنجاز العمل بنجاح.

فعلى الرغم من أن بيتا الحالية محدودة نوعا ما من حيث المساحة والمحتوى وميكانيكية أسلوب اللعب إلا أنني حقا لم أكن قادرا على إيقاف نفسي عن اللعب نظرا لأسلوب اللعب الممتع، ونظام القتال الذي يعمل بشكل جيد ونظام تطور العتاد الذي يبقيك تشعر وكأنك تحرز تقدما ملحوظًا.

أولا أنا سوف أمهد بالقول أن هذه كانت بيتا، وشعرت أكثر بكونها بيتا فعلية بدلا من نسخة ما قبل النشر اللعب. المحتوى الذي كنت قادرا على الإستمتاع به كان محدودا ومقيدا للغاية بما أن يوبي سوفت سمحت لنا بالتجوال وإستكشاف سوى مساحة معينة من الخريطة التي كانت على الأرجح حوالي 1/5 أو أقل مما سوف نراها ويتم الإفراج عنه في النسخة النهائية من اللعبة والتي سوف تصدر في 8 مارس 2016 على كل من منصتي الجيل الجديد أكسبوكس ون و بلايستيشن 4 جنبًا إلى جنب مع الحاسب الشخصي.
يوبي سوفت أتاحت لنا تجربة مهمة رئيسية واحدة مع بعض المهام الجانبية التي إن لم تخني الذاكرة كان عددها 6 في المجمل، طبعا القيود المفروضة لم توضع فقط على المهام بل أيضا على الشخصيات ومهارتها، الخصوم، العتاد، التنقيب … ولم يكن هنالك مجال لبناء مركز عمليات ضخم وتطويره بل إقتصر الأمر على ترقية القسم الصحي في المركز بعنصرين فقط، بالإضافة إلى حضور واضح لعدة مشاكل وأخطاء برمجية وهذا أمر طبيعي جدا، بل هذا هو سبب إصدار هذه النسخة التجريبية لإكتشاف ومعرفة مثل هذه المشاكل وإصلاحها بأقصى سرعة ممكنة قبل إصدار النسخة الكاملة من اللعبة.

بناء العالم
ولكن كل ما وفرته هذه البيتا من محتوى كان إحقاقا للحق ممتع إلى حد ما. صراحة عالم اللعبة كان مدهش ويسحر العين، صحيح أنه لم يكن بمثل ذلك القوام وتلك الجودة التي ظهرت في العروض الأولى للعبة وخاصة العرض العالمي الأول في فعاليات حدث معرض الترفيه الإلكتروني E3 2013 الذي من خلاله كشفت شركة يوبي سوفت النقاب عن هذا العنوان الضخم، وفقط الأشخاص الغير عاقلين ظنوا أن هذه هي الجودة وهذا المستوى الرهيب للتفاصيل والرسوم في العموم سوف يكون حاضر بدوره عند إصدار اللعبة.لنكن واضحين لكي لا يحدث سوء تفاهم شركة يوبي سوفت واحدة من الشركات التي تعرف كيف تستقطب أنظار اللاعبين إلى منتوجاتها بطريقة خبيثة وماكرة، والكثير لم يفهم السياسة التي تعتمدها الشركة بعد للأسف.
المساحة التي كنا قادرين على التجوال فيها وإستكشافها كانت بلا ريب تتميز بدقة في التفاصيل وتصميم مذهل، إذ ترى المرافق الصحية وغيرها بالإضافة إلى إصطفاف المركبات بأنواعها: سيارات مدنية، الحافلات، الشاحنات، سيارات إطفاء الحريق، السيارات الأجرة، سيارات الإسعاف، سيارات الشرطة، السيارات العسكرية إلخ إلخ… في شوراع مانهاتن وهي أشهر أحياء مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل يبعث في نفس اللاعب الشعور بالخوف وإنقراض الجنس البشري ويخلق جو من الفوضى العارمة التي حلت بمانهاتن حيث تفشى مرض بشكل كبير أدى إلى انهيار الولايات المتحدة في خمسة أيام فقط.إندهشت شخصيا لما وجدت حضور تفاصيل أبعد مما توقعت صراحة، كل ما تتصوره من أجزاء تتماشى مع نوعية هذه البئية موجود وتم تقديمه على النحو الصحيح، بدايةً من بوابات وممرات … وصولاً إلى غرفة المعيشة والحمامات وغرف النوم.

فعلا العالم به روح الواقعية أكثر مما كنت أتوقع. العالم الإفتراضي خلق في نفسي حب والشعور بالرغبة الملحة في إستكشاف أرجائه وأزقته وغرفه شبرًا شبرًا، وطبعا كانت هناك أسباب أخرى دفعتني للقيام بهذا الأمر وهو البحث عن المواد الإستهلاكية والمقتنيات والأسلحة وغيرها من الأمور الأخرى.

كما أن حضور هذه العناصر يؤكد على وجود مهام ديناميكية في جميع أنحاء الخريطة وأحداث مختلفة مثل السطو العشوائي، نهب الجثث وقواعد الأعداء وفك أسر الرهائن إلخ…  و طيلة الفترة التي لعتبها تعرفت على أماكن هذه الأشياء التي كانت قريبة من بعضها البعض وربما هذا يعود لعامل صغر الخريطة المقدمة في هذه النسخة التجريبية.

الشيء الذي جعلني أشعر قليلا بالغرابة هو وجود بعض الأماكن والمناطق ذات مستويات معينة، لم أكن قادرا على فهم وإستعاب هذا الأمر وكيفية عمله نظرا للطريقة الغريبة التي قدّم بها في هذه البيتا. إذ كنت قادرا على دخول هذه المناطق بمستوى أقل لما هي تتطلب ولم تواجهني أي صعوبة أو مواقف محرجة، كانت مجرد مناطق عادية بالمرّة.

القتالالمعارك وإطلاق النار كان نظاما جيّد جدّا، واجهتني من فترة إلى أخرى إشكالية التأخر “Lag” من ناحيتي التي كان من شأنها تأخير ظهور مؤشرات الضرر وإصابة الهدف بعد اطلاق النار، وممّا لا شكّ فيه أتمنى أن يتم إصلاح هذه الإشكالية قبل إصدار اللعبة (” خوادم أفضل من فضلك يا يوبي سوفت “) ولكن بخلاف ذلك كل شيء كان على ما يرام.أصوات وحركات الأسلحة جعلتني أشعر كما لو أنني أتعامل مع شيء قوي، آليات التصويب والإطلاق كانت مثالية مع مساعدة طفيفة أثناء التصويب والتي لعبت دورًا كبيرًا في قتل الهدف بشكل أسرع وتوفير الذخيرة لغايات أخرى، هنالك بعض الأعداء الذين يحملون أسماء كانوا قادرين على تحمل ضرر أكثر ولكن ليس بصفة مبالغ فيها، ومن ثم وجدت زعماء أو نخبة من الأعداء كانوا أقوى وذو قدرة تحمل أكبر وقتلهم تطلّب جهد وتنسيق أكثر.
نظام التغطية وإطلاق النار من خلف غطاء كان جيدا ويساعد بشكل كبير خلال إفتعال معركة أو تفادي طلقات الآخرين و المناورة إلخ … ولكن منذ البداية شعرت وكأنني “الرجل العنكبوت” أوجه المؤشر وأتصلق … تكرار واضح وغير مريح ولكن بعد فترة وجيزة سوف تبسط سيطرتك على هذا النظام ولكن كلاعب حاسب آلي أفضل نظام التغطية الحر والتلقائي وليس هذا النظام الموجه، والذي هو بلا ريب يوضح أنّ لعبة The Division هي لعبة منصات بدرجة أولى.

التقدم

أنا فعلا أحب وأستمتع بعناصر وآليات “RPG” أيضًا. في البداية ظننت أن هذه العناصر سوف تكون عائق ومصدر إزعاج في لعبة تمتاز بعالم مفتوح ونظام إطلاق النار من منظور الشخص الثالث “TPS”، ولكن هذه المرة يبدو أن يوبي سوفت حسنت من هذه التجربة وخلقت أهداف ثابتة للاعب.

عندما تفتح اللعبة لأول مرة سوف يتعين عليك إنشاء شخصيتك الإفتراضية مع خيارات محدودة جدًا على عكس ألعاب مثل Fallout 4 و Dragon Age: Inquisition التي توفر حرية أكثر في إنشاء الشخصية التي تناسبك وتروق لك. بعد ذلك سوف تكون قادر على إختيار مهارتين فقط من ثلاث أقسام أو فئات منفصلة التي تمثل؛ الدعم، الضرر، الدفاع.


طبعا لم يكن هناك مهارات أخرى ومعضمها كان مقفل في هذه البيتا ولكن ما كان متاح كان كافيا لجعل اللاعب يفهم أساسيات وطريقة عمل هذه المهارات التي بلا ريب تضيف شيئا أثناء المعارك والمواجهات.

المدة الزمنية لإعادة شحن أو تفعيل هذه المهارات كانت طويلة بشكل معقول ولكن كانت كافية لتفعيها مرّة أو مرتين في كل معركة. أدركت أيضا كيف سيتوجب على الزمرة خلق إستراتجيات لإستخدام هذه المهارات وتنسيق توقيت تفعيلها  بشكل صحيح ليكون الهجوم أو الدفاع أكثر نجاعة وفعالية.

اللعبة إحتوت على عدد من الأسلحة لا بأس به مع وفرة العتاد أيضا الذي يشمل الملابس وقفزات اليد إلخ…. طبعا هذه العناصر كانت تختلف عن بعضها البعض من حيث المستوى والأداء ولكن بهوامش ضئيلة نوعا ما، وبدون الدخول في التفاصيل العتاد ككل يساعدك بشكل كبير في المعارك ويمكنك الحصول عليه إما من الأعداء الذي يتحكم بهم الذكاء الإصطناعي، المهام، الصناديق، اللاعبين الآخرين، المحلات التجارية إلخ …. بعض العتد يمكنك شراؤها من بعض نقاط البيع المتواجدة في الخريطة وسوف تحتاج للمال طبعا والذي سوف تتحصل عليه كمكافأة بعد إنجاز المهام، قتل الأعداء والاعبين الآخرين …


بالإضافة أن بعضها الآخر سوف تتحصل عليه عند الوصول إلى مستوى معين، وأحيانا يمكنك نهبها من الأعداء ولكن لن تكون قادرا على إستعمالها إلا اذا وصلت للمستوى المطلوب لإستخدامها، بالإضافة على ذلك الأسلحة يمكن التعديل عليها وإضافة ملحقات لجعل أدائها أفضل ولإستخدامها حسب وضعيات مختلفة… لكن يبقى العتاد الأقوى موجود في المنطقة السوداء “Dark Zone” والتي سوف نتطرق للحديث عنها بعد قليل.

المنطقة السوداء 

إلى حد هذه اللحظة، المنطقة السوداء هي أكثر شيء ممتع في اللعبة وبلا ريب سأقضي معظم الوقت فيها عندما تصدر النسخة النهائية من The Division.


فعلا من الممتع جدًا أن تكون متواجد في هذه المنطقة فهي الأولوية الأولى والقصوى لبقية اللاعبين، ولما لا فهي تحتوي على أفضل المواد والعتد… إنها منطقة خطرة ودخولها بمفردك غير آمن فسوف تشعر بالتوتر دائما وكل ثانية تلتفت إلى كل الإتجاهات لتتأكد من أنّك غير مراقب وغير متبع أو ليست في مرمى اللاعبين الآخرين… مشاعر مختلطة بدرجة لا تصدق صراحةً.

المنطقة السوداء هي المنطقة الوحيدة التي سوف ستقابل فيها لاعبين آخرين وجها لوجه سوى للبحث عن الغنائم سويًا وتوزيعها بشكل عادل أو الموت من أجل الحصول عليها … خيارات عدة وأنت حر ولكن تكوين زمرة والعمل في جماعة هو الخيار الأفضل للخروج بأخف الأضرار والرفع من إحتمالية بقائك على قيد الحياة والإبقاء المضمون للغنائم التي وجدتها قبل أن تتجه إلى نقطة الإيداع التي سوف ترى علامة لها في الخريطة.


نقطة الإيداع هي السبيل الوحيد لإبقاء هذه الغنائم بحوزتك مدى الحياة، إذا تقوم بإستدعاء مروحية من ثم تقوم بربط حمولتك بالحبل الذي تنزله، ثم تغادر هذه المروحية بسلام وبعدها سوف ترى رسالة تخبرك بأنّ عملية الإيداع إنتهت بنجاح، طبعا هذه العملية تأخذ وقت وأثناؤه قد يتم مهاجمتك وإفتكاك غنائكم لذلك لابد من توخي الحظر.

الغنائم تختلف قيمتها وأشكالها فيمكنك أن تجد أسلحة، ملابس واقية، مواد أخرى … ولكن للحصول عليها لن يكون بالأمر السهل في ظل تواجد أكثر من 20 لاعب في المنطقة. بالنسبة لطرق الحصول على هذه الغنائم عدة إما قتل اللاعبين الآخرين أو الأعداء ونهب ما يمتلكونه، أو فتح بعض الصناديق الموضوعة في أماكن معينة في الخريطة والتي تتطلب وصول إلى مستوى معين وأيضا مفاتيح خاصة.

المنطقة السوداء تتبع نظام تقدم مختلف كليا على النظام القصة أو اللعب الفردي، ولذلك سوف ترى مؤشرين للمستواك في الجهة اليمنى أعلى الشاشة والمؤشر البنفسجي هو مستواك في هذه المنطقة ولرفعه عليك إيجاد غنائم والوصول بها إلى نقاط الإيداع بسلام، قتل الأعداء واللاعبين الآخرين إلخ… ولكن إذا قتلت لاعب آخر ولم تحدده اللعبة كعميل محتال “Rogue Agent” فستصبح أنت العميل المحتال وسوف توضع إشارة حمراء فوق رأسك وستكون مرئية لبقية اللاعبين وسوف تكون طعهم المفضل لقتله، فإن قتلك أحدهم سوف يتحصل على غنائك وأيضا يتحصل على نقاط خبرة إضافية فيرتفع مستواه، وإذا مت كم من مرّة في المنطقة السوداء فإن مستواك فيها سوف ينخفض.


الجدير بالذكر أنّه عندما تصنفك اللعبة كعميل محتال سوف ترى عدّاد زمني، إذا لزلت على قيد الحياة ووصل العدّاد الى الصفر فسوف تختفي العلامة الحمراء وتعود إلى عميل طبيعي، ولكن من النادر أن تبقى على قيد الحياة لأنّ هذه العلامة الحمراء تظهر للاعبين الآخرين من كل المسافات والأماكن “Wall-Hack” إن صحّت العبارة، وصراحة أتمنى أن تلغي شركة يوبي سوفت هذا الأمر وتبقى هذا العلامة مرئية لمسافات قصيرة من أجل إتاحة فرصة الهرب وتفادي اللاعبين الآخرين.

إن صُنّفت كعميل محتال، بقية اللاعبين سوف يتركون ما في أيديهم ويتجهون إليك، فأنت الغزال الوديع، تخيّل معي الموقف!

الإشكاليات:

أنا قلق بشّأن قيمة وكثرة المحتويات التي سوف تطرحها شركة يوبي سوفت عند إصدار اللعبة، فأنا متأكد أنّ لعبة The Division إن لم يتم توفير محتويات وأحداث بشكل منتظم فاللعبة سوف تموت بعد فترة وجيزة.

من المؤسف أن نرى لعبة بمثل هذا الحجم لا تصل إلى المستوى المتوقع بسبب عجز شركة يوبي سوفت في تحقيق وإدارج العناصر الرئيسية للعبة وعلى النحو الصحيح… سبب تخوفي هو أنّ المنطقة السوداء هي الوحيدة التي جعلتني أقضي وقت أطول في هذه النسخة التجريبية “Beta” محاولا معرفة اللعبة أكثر فأكثر.

خارج المنطقة السوداء لم يكن هناك شيء يثير الإعجاب ويجعلك تشعر وكأنك شخص تحاول البقاء على قيد الحياة، لم تكن أي مخاطر أو عواقب أو أشياء من هذا القبيل تزعزع فيك الثقة بالنفس وتجعلك خائف … فلقد جبت كل الخريطة ورأسي مرفوع إلى السماء فأنا المهيمن هنا.

فعلا أتمنى أن أرى مهام هادفة، مهام صعبة الإنجاز دون ضبط إستراتجية معينة، أوقات عصيبة وحساسة، لحظات أرتجف من شدة الخوف فيها … أريد فعلا أن أشعر وكأن المخاطر تترصد بي، أريد فعلا أن أشعر وكأنني معني بأحداث القصة، أريد فعلا أن أشعر وكأنني أجوب عالم محفوف بالمخاطر ولست مجرّد عابر سبيل.

الذكاء الإصطناعي للأعداء كان إلى حد ما مقبول، فتراهم يحتمون بشيء ويطلقون النار وهكذا دوليه مع بعض التصرفات الغبية، وقد يكون هذا نتيجة نظام التغطية التي إتبعته شركة يوبي سوفت، إحتمي إطلق النار ثم إحتمي إطلق النار.

نظام كامل يدور حول نقطة واحدة، لا بد من إضافة تغييرات وجعل الأعداء يتفاعلون بشكل واقعي مع الأحداث، أنا ضد الذكاء الإصطناعي المبرمج، لما لا يتم جعلنا نشعر وكأن هولاء الأعداء هم بمثابة لاعبين آخرين.

عند الدخول إلى المنطقة السوداء وحيدا ففرصة الخروج بغنائم بأمان أمر يكاد يكون شبه مستحيل، فأغلب اللاعبين يجتمعون مع بعض ويكونون مجموعات مجموعات ومعضهم أصدقاء قدماء …. يعني ستكون لاعب ضد 4 لاعبين وستخسر غنائمك بلمحة البصر.

هذا نظام غير عادل تخيل نفسك تجوب الشوراع وتبحث في كل زاوية من ثم تأتي مجموعة وتنهب ما هو ملكك بدون أي وجه حق بل فرصتك في التفوق عليهم أثناء المواجهة منعدمة، لذلك لو توفر شركة يوبي سوفت خيار الدخول إلى المنطقة السوداء بشكل منفرد أو في شكل مجموعة سيكون أمر رائع كما هو الحال مع لعبة H1Z1، إذ أنّ اللعبة توّفر خوادم يدخل فيها اللاعبون في شكل مجموعات مجموعات وخوادم أخرى يدخل فيها اللاعبون منفردين كل واحد منهم يلعب لنفسه.

هنالك الكثير من النقاط التي أود أن أتطرق إليها ولكن لا أعتقد أنّ ذكرها مهم في الوقت الراهن، خاصة أنّ هذه نسخة بيتا وكل ما ذكرته سابقا قد يتغير مع النسخة الكاملة.

في العموم لعبة The Division لعبة واعدة ولها مستقبل مشرق إن نجحت يوبي سوفت في توفير وتوظيف العناصر اللازمة لإبقاء اللعبة مشوقّة.

اظهر المزيد

Rami Al Aich

محب للألعاب الفيديو وبالتحديد ألعاب FPS ، أحب التكنولوجيا وخاصة بما يتعلق بـالحواسيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى